لمدرب التشيكي “ماتشالا”.. الساحر والثعلب الذي خطف قلوب العرب وأذهلهم ببراعته!
من هو المدرب التشيكي “ماتشالا؟
اسمه الحقيقي “ميلان ماتشالا”، لكنه اشتهر في العالم العربي بلقب “ماتشالا”، الذي أطلقه عليه الجمهور العربي تقديراً لنجاحاته السريعة والمبهرة مع المنتخبات التي دربها. بدأ مسيرته كلاعب كرة قدم في التشيك قبل أن يتحول إلى التدريب، حيث برع في تطوير الفرق وقيادتها إلى تحقيق إنجازات غير متوقعة.
بدايته مع المنتخبات العربية.. كيف فتح أبواب الشرق الأوسط؟
وصل “ماتشالا” إلى العالم العربي في أواخر التسعينيات، حيث بدأ مشواره كمدرب للمنتخب العُماني وقادهم إلى تحقيق نتائج مميزة في تصفيات كأس العالم، مما لفت أنظار الاتحادات الخليجية. انتقل بعدها إلى تدريب منتخب قطر حيث حقق معهم بطولة خليجي 20، وكانت هذه الانطلاقة الحقيقية لشهرته في المنطقة.

أبرز المنتخبات التي دربها وإنجازاته معها
1. منتخب عُمان
– قادهم إلى المركز الثاني في كأس الخليج 2004.
– حقق معهم أول تأهل إلى نهائيات كأس آسيا بعد غياب طويل.
2. منتخب قطر
– فاز بكأس الخليج 2004.
– قادهم إلى نهائيات كأس آسيا 2004 بأداء متميز.
3. منتخب الإمارات
– حقق معهم كأس الخليج 2007.
– وصل بهم إلى نهائيات كأس آسيا 2007.
4. منتخب السعودية (مساعد مدرب)
ساعد في تطوير الخطط الهجومية للمنتخب خلال فترة تدريبه.
أشهر اللاعبين الذين تدربوا تحت قيادته
– علي الحبسي (عُمان) – أحد أفضل حراس المرمى في تاريخ آسيا.
– سيباستيان سوريا(قطر) – النجم الأوروغوياني الذي تألق تحت قيادته.
– إسماعيل مطر (الإمارات) – الذي أصبح أيقونة كرة القدم الإماراتية.
ماذا قالت عنه الصحف العربية والخليجية؟
وصفته جريدة الرياض السعودية “بأنه الساحر التشيكي الذي فهم الكرة العربية أكثر من العرب أنفسهم”
بينما كتبت عنه الراية القطرية: “ماتشالا. رجل المهمات الصعبة الذي يحول الفرق العادية إلى أبطال”
أما في الإمارات، فقد أشادت الاتحاد بأسلوبه التكتيكي الذكي، واصفة إياه بـ “المدرب الذي يعرف كيف يستخرج أفضل ما في اللاعبين دون ضجيج”.
لماذا اختفى “ماتشالا” فجأة؟
بعد سنوات من النجاح، اختفى “ماتشالا” من الساحة التدريبية فجأة، حيث فضل الابتعاد عن الأضواء والعودة إلى التشيك، لكن إرثه مع المنتخبات العربية بقي خالداً في ذاكرة المشجعين.
ماتشالا لم يكن مجرد مدرب أجنبي عابر، بل كان معلماً وملهماً لفترة ذهبية في كرة القدم الخليجية. رغم أن الأجيال الجديدة قد لا تعرفه، إلا أن عشاق الكرة القدم القديمة يتذكرون إنجازاته بفخر
Share this content:




إرسال التعليق